يبدو أن القدر كان له رأي آخر في استمرار قصة الحب الملتهبة بين ميرنا وخليل، لتنتهي نهاية مأساوية بمقتل خليل على يد مصطفى الذي قام بقتل مدحت أيضا، وذلك قبل أن يتمكن رجال الشرطة من إطلاق النار على مصطفى وقتله، الأمر الذي أصاب الجميع بصدمة كبيرة ظهرت أثناء جنازة خليل ومدحت.
وشهدت الحلقة الأخيرة -يوم الأربعاء 12 أغسطس/آب من مسلسل ميرنا وخليل الذي يعرض على قناة MBC4 الساعة العاشرة مساء- كثيرا من المفاجآت، والتي بدأت عندما كشف الضابط عمر أن مصطفى قتل أحد رجال الشرطة وتنكّر في زيه مما نبهه للخطر المحدق المحيط بخليل وميرنا، فاتصل به لتحذيره وطالبه بالعودة مسرعا إلى منزله، وكشف الضابط عمر لخليل أن الحراسة لم تكن من أجل ليلى بل من أجل ميرنا وخليل لهرب مصطفى من السجن.
وفي تلك الأثناء، صرخ مدحت باسم مصطفى بعد أن رآه قادما من خارج المطعم ممسكا بسلاحه، ليسمع الضابط عمر دوي الرصاصات عبر الهاتف، ويستمع لصراخ ميرنا وهي تنادي باسم زوجها خليل.
حب إلى الأبد وحملت الحلقة الأخيرة في بدايتها أحداثا سعيدة، أشارت إلى قرب ميرنا وخليل من تحقيق حلمهما بالسعادة، خاصة بعد أن سامح يوسف زوجته ليلى قبل أن تبتعد عنه ليطلب منها البقاء بجواره دائما وعدم قدرته الاستغناء عنها، وفيما شعر الجميع بالسعادة من أجل يوسف وليلى، اتصلت سيما والدة خليل لتطلب منه القدوم إلى أحد المطاعم الشهيرة، فذهب مسرعا إليها وبرفقته عائلة ميرنا لتعم حالة من السعادة ما لبثت أن انتهت بظهور مصطفى ومقتل كل من خليل ومدحت.